أعلنت مجموعة من الجنود الذين دخلوا مبنى التلفزيون الوطني في الساعات الأولى من الصباح في دولة الغابون بوسط أفريقيا، أنّهم سيطروا على إدارة البلاد.

كما أعلن الجنود الذين يُطلقون على أنفسهم اسم "لجنة انتقال واستعادة المؤسسات" إلغاء الانتخابات التي أجريت في 26 آب/ أغسطس الماضي وإغلاق حدود البلاد.

وأُعلن في بيان تلاه التلفزيون الرسمي، تعيين الجنرال "بريس أوليغوي نغويما" بالإجماع لرئاسة الحكومة الانتقالية.

ونغويما الذي أكمل تدريبه العسكري في الأكاديمية العسكرية الملكية المغربية في مكناس بالمغرب، ثمّ تخرج من مركز تدريب الكوماندوس في غابات الغابون الاستوائية، أصبح مساعدًا للرئيس السابق الأب "عمر بونغو" بعد مسيرته العسكرية، وظلّ في هذا المنصب حتى وفاة "بونغو" في عام 2009.

كما تمّ إرسال "نغيما" الذي اختلف مع "علي بونغو" الذي تولّى المنصب بعد وفاة والده، إلى سفارتي الرباط وداكار في الغابون كملحق عسكري وتمّ طرده من البلاد.

وفي عام 2019، بعد عام من إصابة الرئيس "بونغو" بجلطة دماغية، عاد "نغويما" إلى القصر الرئاسي لرئاسة وحدة الاستخبارات في الحرس الجمهوري، ليحل محل الأخ غير الشقيق للرئيس "فريدريك بونغو".

وبعد ترقيته إلى رتبة قائد للحرس الجمهوري بعد بضعة أشهر، أنشأ "نغويما" وحدة التدخلات الخاصة داخل الحرس الجمهوري وعزّزها تدريجيًا، وكانت تابعة مباشرة للرئيس "علي بونغو".

ويتمتع "نغويما" بعلاقات قرابة وعلاقات وثيقة مع عائلة "بونغو" لسنوات عديدة. (İLKHA)